كان هنالك بنت فقيرة ليس لها اي اهل ولا اصدقاء تسمى نجوى كانت نجوى حزينة لوحدتها كانت كل يوم تحوم في الشوارع كانت تريد اي صديق وفي او على الاقل اي طعام كانت في كل ليل عندما يسري الظلام و يعود الكل الى منزله تذهب الى صناديق القمامة كي تحصل على بقايا الطعام كي تأكلها لانها لا تعمل و ليس لها اي صديق يقرضها طعام و كان الجميع عندم تسري في الشوارع و ملابسها وصخة و قصيرة يقولون ما هذه الرائحة الكريهة و عندما تذهب الى الاماكن لكي تعمل يطردونها و السبب ملابسها كانت تريد مكانن لتنام فيه و تعيش فيه مرت الايام وفي كل يوم تسري في الشوارع الى ان جاء موسم الشتاء بدء البرد يكثر سقطت الأمطار و بعد مرور بعض الايام بدء الثلوج تتساقط حتى اصب الجميع يشتري في هذه الدفايات و يشترون الدفايات الى المحلات التي يعملون فيها كي لا يبردوا لكن كانت البنت المسكين ليس لها ملجئ تلتجئ فيه في هذا البرد القارص جعلت تبكي و هي تسري في هذا البرد و تحاول مشاهدة مكان دافئ و بعد مرور بعض الايام اتت سيدة و رات هذه البنت اخذتها معها الى البيت و اعطتها ملابس اخرى دافئ و جلست معها و سألتها بنت من تكونين وما اسمكي و اين تعيشين قالت لها انا اسمي نجوى ضعت من امي و اب و عائلتي منذ كنت طفلة و ان سألتني عن مكان معيشتي فهوى الشوارع اسري كل يوم في الشوارع و لا انام الى قليل ادعوا ربي كي ارى امي و جميع عائلتي قالت السيد لها انا ايض فقت ابنتي منذ ما كانت صغيرة و هذه هي صورتها رأت نجوى الصورة و رأتها انها هي فقالت لها بندهاش و بسرعا انتي امي هذه هي انا ففرحو وعاشو مع بعد طول العمر